Friday, February 23

moment 2 memory from collection malameh7 by islam abd el kodous



خلف الصورة حياة وامام الصورة حياة والصورة نفسها حيا ة وجة حائر واخر ضاحك نظرة عين ام دوامة شيخوخة , مستقبل ضائع اوهوية غريبة ,حركة طفل صغير فى ذراع امة اوطفلة جالسة تتامل ولا يبقى الاسلم يتهالك ويد تمد الحنان للاطفال وامراة صغيرة تبحث عن الحب الضائع فى المنزل بحب اخر لحليها ولكن يبقى السؤال ماهى اللحظة التى تستحق التدوين ؟
اسلام عبد القدوس

فلسفات معمارية للاستاذ جمال الغيطانى

حـــــــــامل ومحــــــــــــــــمول
كل بناء من حامل ومحمول , ليستمر التركيب ويتصل , لابد من تحميل شىء على اخر , حجر على حجر , خشب مقطوع بحسبان يتعامد او يتصل باخر , نحت يفضى الى نحت , وربما يقع انقطاع يتم بعده استئناف ورحيل , فما دام الامر احتوى على حامل لمحمول فلابد من حركة , لابد من انتقال , لابد من سفر , فالتحميل لايكون الاعند الرحيل .
من هنا فان كل حامل ومحمول تاهب للمغادرة , وكل بناء يبدو للاحداق العوابر ثابتا , جامدا , انما هو فى حركة , طالما جزء منه محمول على اخر , ترى العمارات الشاهقة ثابتة , راسخة , غير انها ماضية من سفل الى علو , ومن لحظة لاخرى , ومع حركة الكوكب حول جرم الشمس فما كان عنده صباح اليوم لايكزن هو نفسه لحظة غروبها ولهذا تفصيل اخر واسفار مغا يرة , ولكن ما نؤكد عليه ان الحامل اذل لفضى الى محمول فلابد ان تصير حركة حتى وان لم تبدا لكن نتائجها ربما تلوح عند لحظة ما , لايمكن تعيينها , لحظة تحميل الحامل على المحمول .
لايمكن للحامل ان يظل حاملا للابد و ولا يمكن للمحمول ان يستقر ممتثلا لوضعه , هذا من ناحية , من جهة اخرى فان الامر نسبى , ما نراه حاملا ربما كان محمولا فى نفس اللحظة , لننظر الى العمد الشواهق , مختلفة التيجان فى الكرنك وفى ابيدوس وسائر البرابى الباقيات واعدة المساجد والكنائس والمبانى الشواهق , انما تبدو حاملة للاسقف او القباب , او الطوابق المتوالية , كل عمود وحيد , كل عمود منفرد , منغرس فى الارض فهومن هذه الناحية محمول.